الثلاثاء، 17 مارس 2015

ليس شرطا أن تكون كبيراً لتكون حكيماً (قصة باب الغرفة)



في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل, عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة... في غرفة عبارة عن أربعة جدران, وبها باب خشبي, غير أنه ليس لها سقف!.. هطل المطر بغزارة على المدينة, احتمى الجميع في منازلهم, كان على الأرملة والطفل مواجهة هذا الموقف العصيب! نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة واندسّ في أحضانها, أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران, وخبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر، فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة، وقد علت على وجهه ابتسامة الرضا, وقال لأمه: "ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟!!"

الحكمة:

ليس شرطاً أن تكون كبيراً لتكون حكيماً، ولا وسيماً لتكون جميلاً، أفضل وقت لتكون فيه سعيداً ليس غداً عندما تكون غنياً، أو صباحاً عندما تكون نشيطاً، أو بعد سنه عندما تكون كبيراً ، إنما أفضل وقت للسعادة هو: عندما تكون راضياً.

0 التعليقات:

إرسال تعليق