جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعاً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب
عليها: أنا أعمى أرجوكم ساعدوني.
فمرت امرأة تعمل في مجال الإعلانات! بالأعمى! ووقفت لترى أن قبعته لا تحوي سوى
قروش قليلة، فوضعت المزيد فيها، ودون أن تستأذن الأعمى، أخذت لوحته، وكتبت عليها عبارة
أخرى، وأعادتها مكانها، ومضت في طريقها.
لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئاً قد
تغير، وأدرك أن ما سمعه من الكتابة هو ذلك التغيير،
فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها، فكانت الآتي: نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع
رؤية جماله.
الدروس المستفادة:
◄ غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما تحب.
◄ عسانا أكثر أمة عليها أن تغير من وسائلها وأساليبها!!!!
0 التعليقات:
إرسال تعليق