
ثم طلبت الأم منها أن تفعل ذلك في:
وفي اليوم الثاني فتركها الملك ولم يلتفت اليها،
وجرى اليها الوزير وأفاقها ثم تركها
وفى اليوم الثالث ألقت نفسها أمام الوزير فلم ينظر
إليها وتلقاها قائد الحرس فأفاقها.
وفى اليوم الرابع أفاقها أحد الجنود لأن قائد
الحرس لم ينظر اليها.
وفى اليوم الخامس أفاقها أحد المارة من عامة الشعب.
وفى اليوم الخامس أفاقها أحد المارة من عامة الشعب.
وفى اليوم السادس أزاحها الناس بأرجلهم عن الطريق
الى الرصيف، وافاقها أحد الشحاذين على الرصيف.
وفى اليوم السابع لم تجد الا كلباً يبلل وجهها
بلسانه.
فقالت لها أمها وكذلك يكون حال من تسقط في
المجتمع، يتناولها الشريف ثم يتركها لمن هو دونه، حتى تصبح يوماً سلعة رخيصة لكلاب
السكك.
0 التعليقات:
إرسال تعليق